Study English

 

 https://www.languageguide.org/english/fr/
Group I
Alphabet Greetings Writing  
Numbers Time    
Group II
The Body The Body II Family Colors
Men's Clothing Women's clothing    
Group III - Food
Fruits Vegetables Food Food 2
Group IV - Animals
Farm Animals Pets Insects Birds
Mammals Reptiles & Amphibians African Animals Sea Animals
Group V
Plants Landscapes The Sea
Space      
Group VI - The Home
The Den The Dining Room The Kitchen The Kitchen II
The Bedroom The Bathroom The Bathroom II The Utility Room
The Home      
Group VII
Jobs School The Farm The City
Business Money Religion The Outdoors
Electronics Computers Communication Science
The Car Land Travel Travel Medicine
Art Music Fantasy Fantasy II
Kids Baby Tools Construction
Military Games Miscellaneous  
تعليم اللغة الإنكليزية: الواقعية والمصداقية ..غائبتان!

إن جيلي من المدرسين هو نتاج لتلك المناهج المثقلة والمتخمة بكمٍّمعرفي كمالي هائل من الثقافة الأكاديمية والنظرية Academic and Luxury knowledge التي لم تنجب شيئًا من حيث إيجاد استعداد عملي لممارسة اللغة الإنجليزية والتحدثبها واستخدامها في مجالات الحياة اليومية العادية. وكل ذلك لسبب واحد فقط ألا وهوغياب أو تغييب الواقعية لدى المتعلمين. إن الواقعية في المناهج يجب أن تشمل ليس فقطالجانب النوعي بل الكمي أيضًا لأن المتعلمين لا يحتاجون فقط إلى وجبه «شهية» بل إلىوقت كاف أيضًا لهضمها وتقبلها وتمثلها. يجب أن يكون المتعلمون «الدارسون» موضوعًالمشاركة واسعة داخل فصولهم، وإلا فإن السلبية وعدم المشاركة هذه ستهدم كل شيء فيالعملية التعليمية المطلوبة برمتها.

مناهج اللغة الإنجليزية يجب أن تكون أقلأكاديمية
منذ سنوات عدة يواجه مصممو ومؤلفو المناهج في العالم العربيتحديات كبيرة في تحقيق حاجات ومتطلبات الدارسين. وبدأ هؤلاء المصممون يدركون حقيقةأساسية وهي أن مناهج اللغة الإنجليزية يجب أن تكون أقل «أكاديمية» وأكثر علمية فيالجانب التطبيقي. وبعبارة أخرى يجب أن تكون واقعية كمًا وكيفًا. وكما هو معلومطبعًا فإن العملية التعليمية تتضمن طرفين أساسين هما: المدرس، والدارس الذي يجب أنيكون الهدف الذي صمم من أجله المنهج. ولكي يكون المنهج واقعيًا وقريبًا من إمكاناتالطالب النفسية والعقلية فإن مراعاة الوقت المخصص لتنفيذ هذا المنهج يجب أن تكون منبين الشروط الأساسية والبدهيات التي لا جدال فيها عند تصميم أي منهج يراد لهالنجاح، وتتضح هذه الحقيقة عند مقارنة مناهجنا بما يدرس في بلدان أخرى من مناهج،حيث تبدو مناهجنا المحشوة بالغث والسمين مريعة ومخيفة ضمن الوقت المخصص والذي لايسمح بتنفيذها، فيكون ذلك عادة على حساب الجانب العملي التطبيقي الذي يبدو هزيلاًفي كل مناهجنا.

المناهج والواقعية
وسنحاول الآن إلقاء نظرة عاجلة منخلال مراجعة تاريخية موجزة على مشكلة المناهج وعلاقتها بالحس الواقعي ومدى ارتباطهابمفهوم الواقعية Realism، ويمكننا هنا تتبع ثلاثة مسارات أو طرائق استخدمت عبرالفترة الزمنية الماضية قبل عام 1970م وما بعد ذلك، حيث دفعت تلك الطرائق مناهجاللغة الإنجليزية أكثر فأكثر نحو الاقتراب من الواقعية في ممارسة اللغة الإنجليزيةوتطبيقها بطريقة حوارية أكثر إلى حد ما Communicative Approach، وهناك ثلاثة أنواعرئيسية لهذه المفاهيم:
ـ Structural Syllabus المنهج الذي اعتمد التراكيبالقواعدية/ النحوية كأساس لتعليم اللغة. ويمثل هذا المنهج البدايات الأولى في تعليممناهج اللغة الإنجليزية في العالم العربي. لقد تم اختيار وتصنيف هذا النوع منالمناهج حسب خطة تعتمد أساسًا على تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تعلم قواعدها،حيث أصبح الطالب يحمل كمًا كبيرًا من القواعد والتراكيب ولكنه غير قادر علىاستعمالها لأنه تعلم القاعدة دون المهارة، كالذي قرأ عن حرفة الكهرباء أو النجارةوعرف أصولها، ولم يعمل بأي منهما.
ـ Functional-notional Syllabuses ظهرت هذهالمناهج في السبعينيات بديلاً عن المنهج التراكيبي السابق Structural Syllabus فيالعالم العربي وأدخل مصممو المناهج بعض الواقعية في ثنايا هذا المنهج أو ذاك بعد أنأثبت المنهج التركيبي فشله في تحقيق المهمة الهدف Task في تعليم اللغة، وأصبح هناكنوع من التركيز وتسليط الضوء على الأسلوب الحواري كطريق بديل في نجاح مهمةالتعليم.
صالح صليب

 الفئات الرئيسية للموضوع
 قرية الطلبة
إن جيلي من المدرسين هو نتاج لتلك المناهج المثقلة والمتخمة بكمٍّ معرفي كمالي هائل من الثقافة الأكاديمية والنظرية Academic and Luxury knowledge التي لم تنجب شيئًا من حيث إيجاد استعداد عملي لممارسة اللغة الإنجليزية والتحدث بها واستخدامها في مجالات الحياة اليومية العادية. وكل ذلك لسبب واحد فقط ألا وهو غياب أو تغييب الواقعية لدى المتعلمين. إن الواقعية في المناهج يجب أن تشمل ليس فقط الجانب النوعي بل الكمي أيضًا لأن المتعلمين لا يحتاجون فقط إلى وجبه «شهية» بل إلى وقت كاف أيضًا لهضمها وتقبلها وتمثلها. يجب أن يكون المتعلمون «الدارسون» موضوعًا لمشاركة واسعة داخل فصولهم، وإلا فإن السلبية وعدم المشاركة هذه ستهدم كل شيء في العملية التعليمية المطلوبة برمتها.
 مناهج اللغة الإنجليزية يجب أن تكون أقل أكاديمية
منذ سنوات عدة يواجه مصممو ومؤلفو المناهج في العالم العربي تحديات كبيرة في تحقيق حاجات ومتطلبات الدارسين. وبدأ هؤلاء المصممون يدركون حقيقة أساسية وهي أن مناهج اللغة الإنجليزية يجب أن تكون أقل «أكاديمية» وأكثر علمية في الجانب التطبيقي. وبعبارة أخرى يجب أن تكون واقعية كمًا وكيفًا. وكما هو معلوم طبعًا فإن العملية التعليمية تتضمن طرفين أساسين هما: المدرس، والدارس الذي يجب أن يكون الهدف الذي صمم من أجله المنهج. ولكي يكون المنهج واقعيًا وقريبًا من إمكانات الطالب النفسية والعقلية فإن مراعاة الوقت المخصص لتنفيذ هذا المنهج يجب أن تكون من بين الشروط الأساسية والبدهيات التي لا جدال فيها عند تصميم أي منهج يراد له النجاح، وتتضح هذه الحقيقة عند مقارنة مناهجنا بما يدرس في بلدان أخرى من مناهج، حيث تبدو مناهجنا المحشوة بالغث والسمين مريعة ومخيفة ضمن الوقت المخصص والذي لا يسمح بتنفيذها، فيكون ذلك عادة على حساب الجانب العملي التطبيقي الذي يبدو هزيلاً في كل مناهجنا.
 
المناهج والواقعية
 
وسنحاول الآن إلقاء نظرة عاجلة من خلال مراجعة تاريخية موجزة على مشكلة المناهج وعلاقتها بالحس الواقعي ومدى ارتباطها بمفهوم الواقعية Realism، ويمكننا هنا تتبع ثلاثة مسارات أو طرائق استخدمت عبر الفترة الزمنية الماضية قبل عام 1970م وما بعد ذلك، حيث دفعت تلك الطرائق مناهج اللغة الإنجليزية أكثر فأكثر نحو الاقتراب من الواقعية في ممارسة اللغة الإنجليزية وتطبيقها بطريقة حوارية أكثر إلى حد ما Communicative Approach، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية لهذه المفاهيم:
ـ Structural Syllabus المنهج الذي اعتمد التراكيب القواعدية/ النحوية كأساس لتعليم اللغة. ويمثل هذا المنهج البدايات الأولى في تعليم مناهج اللغة الإنجليزية في العالم العربي. لقد تم اختيار وتصنيف هذا النوع من المناهج حسب خطة تعتمد أساسًا على تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تعلم قواعدها، حيث أصبح الطالب يحمل كمًا كبيرًا من القواعد والتراكيب ولكنه غير قادر على استعمالها لأنه تعلم القاعدة دون المهارة، كالذي قرأ عن حرفة الكهرباء أو النجارة وعرف أصولها، ولم يعمل بأي منهما.
ـ Functional-notional Syllabuses ظهرت هذه المناهج في السبعينيات بديلاً عن المنهج التراكيبي السابق Structural Syllabus في العالم العربي وأدخل مصممو المناهج بعض الواقعية في ثنايا هذا المنهج أو ذاك بعد أن أثبت المنهج التركيبي فشله في تحقيق المهمة الهدف Task في تعليم اللغة، وأصبح هناك نوع من التركيز وتسليط الضوء على الأسلوب الحواري كطريق بديل في نجاح مهمة التعليم.
 
الأسلوبي الإجرائي وأثره في تعليم اللغة الإنجليزية
 
ـ الأسلوب الإجرائي Procedural and Task-based syllabus لقد ركز هذا المنهج على مزيد من الواقعية، بحيث يصبح الفصل عالمًا شبيهًا بالعالم الخارجي، وذلك من خلال التركيز على الأنشطة الحركية داخل الفصل لكي يصبح الطالب طرفًا أساسيًا ومهمًا ومعنيًا بكل ما يدور ويجري داخل الفصل. فالطالب هو الذي يتكلم ويسأل ويحاور ويواجه المواقف المختلفة المشابهة لما يدور في الحياة اليومية. الطالب هو الذي يوجد الموقف ويبادر ويسأل عن مشكلة ما ويحاول إيجاد حل لها مع خلال مشاركة جماعية تشمل الدارسين كافة داخل الفصل الذي يصبح شبيهًا بالعالم الواسع. ودور المعلم هنا لا يتعدى حدود المحرض والمصحح والقائد الذي يقود عن بعد.
هذه النظرة السريعة على حركة تطور المناهج (انظر المخطط) في عالمنا العربي تبين مدى التحول والاتجاه من الطريقة التراكيبية إلى الطريقة الإجرائية في تعليم مهارات اللغة وممارستها وتطبيقها، لا مجرد معرفتها معرفة نظرية غير قادرة على ترجمتها عمليًا واستخدامها للتعبير عن الذات الذي هو الأساس في عملية تعلم وتعليم أية لغة أجنبية.
APPROACHES                                                    Language-centered             Skill-centered
Learning-centered          
Functional-notional syllabus
Structural syllabus
Procedural and task-based syllabus
وعندما نتأمل في المناهج المصممة لتعليم أية لغة أجنبية فإننا نجد أن هذه المناهج قد شملت ثلاث نواح حسب رأي Hutchinson and Waters 1987:22:
ـ معرفة اللغة عن طريق قواعدها.
ـ معرفة عامة بمفرداتها.
ـ الحاجات الأساسية للمتعلمين (ما يريده المتعلم من اللغة).
 
دور مدرس اللغة الإنجليزية
إن مهمتنا الأساسية كمدرسين للغة الإنجليزية هي بلا شك يجب أن تكون إضفاء المزيد من الواقعية على أساليبنا وطرائقنا من حيث التطبيق العلمي لجعل الدارسين يمارسون اللغة بشكل حقيقي وعملي وليس فقط تقديم المعلومات والمفردات النظرية التي لا ترتبط بواقع وحاجات الدارس الذي من أجله صممنا المناهج أصلاً. إن جميع الفعاليات والأنشطة Activities يجب أن تنبثق أصلاً من الحاجات الأساسية للمتعلم، ويجب أن تكون على قدر كبير من الواقعية والمصداقية في أثناء تطبيقها وممارستها.
إن الممارسة العملية للتحدث باللغة واستخدامها كما يستخدمها الناطقون بها ظلت، وللأسف الشديد، هدفًا أقل ما يفكر فيه مدرسونا. إن السؤال الذي يجب أن يسأل هو: كم من المعلومات المقدمة وجدت طريقها إلى التطبيق العملي؟
هل مارسنا وطبقنا كل ما تعلمناه، أو قل جزءًا